السكري من النوع الثاني - ما الذي يحدث في جسمك؟
من المهم فهم العلاقة بين الإنسولين والسكر في الدم والحفاظ على المستويات الطبيعية وذلك للتحكم في مرض السكري من النوع الثاني.
الصحة لا توجد في الفراغ. قد يبدو هذا واضحًا، ولكن يجدر بك التفكير في ان الصحة تأتي جنبًا إلى جنب مع كل شيء آخر في حياتك. أنت تضطلع باستمرار بالعديد من المسؤوليات من لحظة إلى أخرى، وتسعى جاهدًا لإيجاد التوازن الصحيح بين العمل والأسرة والالتزامات الاجتماعية والروتين اليومي. التعايش مع مرض السكري من النوع الثاني هو شيء آخر يجب التعامل معه، ولكن لا ينبغي أن يعوقك عن عيش حياتك.
مع مرض السكري من النوع الثاني، قد لا يستجيب جسمك بشكل فعال لهرمون طبيعي يُسمى ببتيد شبيه بالجلوكاجون 1 (GLP-1). يزيد الببتيد الشبيه بالجلوكاجون 1 (GLP-1) من مستويات الإنسولين عند الحاجة، وبالتالي يقلل من مستويات السكر في الدم. يمكن أن يقلل الببتيد الشبيه بالجلوكاجون 1 (GLP-1) أيضًا من استهلاك الطعام ووزن الجسم ويزيد من الشبع. يبحث الباحثون أيضًا في دور الببتيد الشبيه بالجلوكاجون 1 (GLP-1) في خطر الأحداث القلبية الوعائية، مثل أمراض القلب والسكتة الدماغية.
قد يكون من الصعب على شخص مصاب بمرض السكري من النوع الثاني أن
يشعر بالتناغم مع جسمه عندما لا يستجيب كما ينبغي للجلوكاجون 1 (GLP-1).
ولكن، ماذا لو عمل جسمك بالشراكة معك، ما يجعلك أكثر حرية في التركيز
على أشياء أخرى في الحياة بدلاً من مرض السكري من النوع الثاني؟
عندما يعمل جسمك في شراكة، يمكن أن تصبح السيطرة على مرض السكري من النوع الثاني شيئًا بسيطًا يسهل التعامل معه. سواء كنت مصابًا بمرض السكري من النوع الثاني أو تعتني بشخص مصاب بالمرض - تحدث مع طبيبك حول خيارات العلاج.