التعايش مع مرض السكري من النوع الثاني وتحسين نظامك الغذائي.
كيف يمكن أن يساعد النظام الغذائي الصحي وإدارة الكربوهيدرات في تحسين نوعية حياتك عند التعايش مع مرض السكري من النوع الثاني.
تشمل بعض الأعراض الشائعة لنقص سكر الدم الارتباك، والجوع الشديد، والشعور بالغثيان، وتشوش الرؤية، والتلعثم في الكلام. قد تجد أنك تعاني من واحد أو أكثر من هذه الأعراض عندما تكون مستويات السكر في الدم منخفضة. أو قد يذكر أحد أفراد الأسرة أو الأصدقاء أنك تتصرف بشكل غريب قليلاً أو أنك تبدو لست على ما يرام.6
إن اتباع روتين يومي هو أحد أفضل الطرق لمساعدتك على التكيف مع حياتك الجديدة خلال هذا الوضع غير المسبوق. سيساعدك وضع روتين يومي، والتخطيط لأوقات تناول الطعام، وضمان تناول الطعام بانتظام، بالإضافة إلى التخطيط لوقت لفحص مستويات السكر في الدم وأخذ الإنسولين، على بقاء السكر لديك ضمن نطاق السكر المثالي في الدم لوقت أطول وتقليل خطر الإصابة بانخفاض سكر الدم.
من الجيد أيضًا السيطرة على مستويات التوتر لديك للمساعدة في تقليل احتمالية الإصابة بانخفاض سكر الدم. حاول القراءة، أو التأمل، أو اليوجا، أو ربما شيء إبداعي، مثل الرسم. يمكن أن يساعد قضاء الوقت مع أي حيوانات أليفة قد تكون لديك أيضًا في تخفيف أي مخاوف أو ضغوط. انظر إلى هذا المقال لمعرفة المزيد حول كيفية التعامل مع التوتر.
لذلك، في حين أن الاستجابة المشوبة بالقلق تجاه شيء ما تكون معقولة أحيانًا، فلنناقش طرقًا مختلفة لتقليل خطر وتأثير القلق وعدم الراحة.
سيكون ذلك مفيدًا لتوازن سكر الدم لديك، وكذلك لصحتك العامة، حتى إذا كنت تمارس التمارين الرياضية لمدة 10 دقائق في اليوم في الداخل - أو في الهواء الطلق إن أمكن. هناك العديد من دروس اللياقة البدنية عبر الإنترنت التي قد ترغب في تجربتها. يمكن العثور على المزيد من الأفكار في قسم "نصائح للتمرين" هنا. يمكن أن تؤدي فترات التوتر الطويلة أيضًا إلى تغيرات في مستويات السكر في الدم، ما يزيد من خطر الإصابة بانخفاض سكر الدم. يمكنك قراءة المزيد حول كيفية مراقبة سكر الدم لديك هنا.
إذا بدأت تشعر بأنك لست على ما يرام أو لاحظت بعض الأعراض المعتادة لانخفاض سكر الدم، فتحقق أولاً من مستويات السكر في الدم لديك. إذا كانت مستويات السكر في الدم لديك منخفضة للغاية، فمن المستحسن دائمًا علاج انخفاض سكر خفيف بمصادر سكر سريعة المفعول مثل أقراص الجلوكوز أو الحلويات. يمكن أن يكون عصير الفاكهة أو مشروب الصودا العادي مفيدًا أيضًا لرفع مستويات السكر في الدم بسرعة.1
تذكر إعادة فحص سكر الدم بعد 15 دقيقة لطمأنتك إذا كانت مستويات السكر في الدم قد عادت لطبيعتها. قد تتطلب الحالات الأكثر شدة (إذا حدث فقدان للوعي أو حدثت تشنجات) الحصول على دعم من الخدمة الطبية الطارئة. في حالة توفر مجموعة حقن جلوكاجون، يمكن إعطاؤها للتعامل مع نقص سكر الدم الشديد أيضًا.
يستغرق الطعام الذي يحتوي على الكربوهيدرات المعقدة، مثل الخبز الأبيض عالي المعالجة، وقتًا أطول ليحلله الجسم. وهي ليست جيدة جدًا للسيطرة الفورية على انخفاض سكر الدم، ولكنها قد تكون مفيدة للحفاظ على مستوى الجلوكوز في الدم عند المستوى الطبيعي بعد الانخفاض.
إذا كنت تواجه صعوبات في التحكم في مستويات السكر في الدم لديك وتقليل خطر الإصابة بانخفاض سكر الدم، فيجب عليك طلب المشورة من طبيبك أو ممرضتك.