ارتفاع سكر الدم وتحديات وقت تناول الطعام

التوقف عن الروتين المعتاد قد يكون أمرًا مرهقًا للغاية، خاصةً بالنسبة إلى أولئك الذين يعانون من حالات مزمنة تتطلب مراقبة دقيقة، مثل مرض السكري

قد يؤدي ذلك إلى تناول طعام خاطئ، أو صعوبة في القدرة على ممارسة التمارين الرياضية بالطريقة المعتادة، أو نسيان جرعة من دوائك، ما قد يعرضك لخطر الإصابة بارتفاع مستويات السكر في الدم والذي يسمى لأيضًا بحالات ارتفاع سكر الدم.

يقدم هذا المقال معلومات لمساعدتك على فهم علامات الإصابة بارتفاع سكر الدم، بالإضافة إلى بعض الأفكار حول كيفية محاولة منع مستويات السكر في الدم لديك من تجاوز المعدل الأمثل.

تشمل الأعراض الأكثر شيوعًا للإصابة بارتفاع سكر الدم ما يلي:⁴

• التعب والخمول
• التبول أكثر من المعتاد
• الشعور بالعطش الشديد
• تشوّش الرؤية
• · الصداع

قد تعاني من واحد أو أكثر من هذه الأعراض عندما تكون مستويات السكر في الدم لديك مرتفعة، أو قد يذكر أحد أفراد الأسرة أو الأصدقاء أنك لا تبدو على طبيعتك المعتادة تمامًا.

إن اتباع روتين يومي هو أحد أفضل الطرق لمساعدتك على التكيف مع حياتك الجديدة خلال هذا الوضع غير المسبوق. نظرًا لأنه من المحتمل أن تقوم بإعداد معظم وجباتك في المنزل، فقد تجد أنه من الأسهل التعامل مع أوقات الوجبات وكمية الإنسولين التي قد تحتاجها.

وضع روتين يومي، والتخطيط لأوقات تناول الطعام، ومحاولة تجنب تناول الوجبات الخفيفة، بالإضافة إلى تخصيص وقت لفحص مستويات السكر في الدم لديك وأخذ الإنسولين سيساعد على حفاظ السكر لديك في المعدل المثالي لوقت أطول والمساعدة في تقليل خطر الإصابة بارتفاع السكر في الدم.

حاول الاستمرار في ممارسة التمارين الرياضية في المنزل إذا كنت لا تستطيع الخروج كثيرًا - حتى 10 دقائق يوميًا من النشاط البدني سيكون مفيدًا لصحتك البدنية والعقلية. هناك العديد من دروس اللياقة البدنية عبر الإنترنت التي قد ترغب في تجربتها. يمكن العثور على المزيد من الأفكار في مقال "ممارسة التمارين الرياضية ومرض السكري من النوع الثاني".

يمكن أن تؤدي فترات التوتر العاطفي الطويلة أيضًا إلى تغيرات في مستويات السكر في الدم. إذا كنت تشعر بالتوتر، فإن جسمك يطلق هرمونات التوتر مثل الكورتيزول والأدرينالين. وتجعل هذه الهرمونات من الصعب على الإنسولين تنظيم مستوى السكر في الدم بشكل صحيح ويمكن أن تؤدي إلى زيادة مستوى السكر في الدم لديك.

لذلك، يُوصى بمحاولة السيطرة على مستويات التوتر لديك خلال هذا الوقت العصيب من خلال القيام بأشياء تحبها أو تساعدك على الاسترخاء، مثل القراءة، أو التأمل، أو اليوجا، أو ربما شيء إبداعي مثل الرسم. يمكن أن يساعد قضاء الوقت مع أي حيوانات أليفة قد تكون لديك أيضًا في تخفيف أي مخاوف أو ضغوط. "مرض السكري ما الخطوة التالية" يحتوي على بعض المقالات المفيدة حول التعامل مع التوتر والشعور بالقلق الذي قد تجدها مثيرة للاهتمام، وكذلك المقابلة مع الدكتور فرانك سنوك تلك إذا كنت تجد الحياة تحت الإغلاق تؤثر على صحتك النفسية

إذا بدأت تشعر بأنك لست على ما يرام أو لاحظت بعض الأعراض المعتادة لارتفاع مستويات السكر في الدم، فتحقق أولاً من مستويات السكر في الدم. إذا كانت مستويات السكر في الدم مرتفعة للغاية، فستحتاج إلى استشارة طبيبك لتعديل دوائك (أدويتك) وفقًا لذلك.

هناك العديد من الأسباب المحتملة لارتفاع السكر، بما في ذلك:

• عدم استخدام كمية كافية أو تفوّيت جرعة من الإنسولين أو دواء (أدوية) مرض السكري الأخرى
• تناول كربوهيدرات أكثر من المدرجة في خطة تناول الطعام الروتينية
• الشعور بالتوتر العاطفي
• التوعك بسبب عدوى أو إصابة

إذا كنت تعاني من ارتفاع متكرر في مستويات السكر في الدم، فيمكنك أيضًا محاولة تذكر ما يلي:

• افحص نسبة السكر في الدم أكثر من المعتاد، وخاصة قبل الوجبات وبعدها
• ابحث عن أنماط في نتائج سكر الدم لديك لفهم ما الذي قد يسببه

تعرف على المزيد حول كيفية مراقبة سكر الدم لديك وتتبع كيفية تفاعل جسمك مع الطعام، والتمارين الرياضية، والأدوية.

إذا كنت تواجه صعوبات في السيطرة على مستويات السكر في الدم وكانت مرتفعة للغاية بانتظام، فمن المهم التحدث مع طبيبك أو ممرضتك. يمكنهم تقديم النصائح والمشورة، أو قد يحتاجون إلى تعديل دوائك (أدويتك).

هذا وعي عام بالمرض ويجب عدم فهمه على أنه نصيحة طبية. 

ستجد في هذا المقال روابط لمواد خاصة بجهات خارجية لا تملكها أو تتحكم فيها نوفو نورديسك. نحن لسنا مسؤولين عن محتوى المعلومات المقدمة أو دقتها ولا نتحكم في سياسات الخصوصية أو شروط استخدام مواقع الأطراف الثالثة هذه.