ما هو مرض السكري من النوع الأول؟

في معظم الحالات، يتطور مرض السكري من النوع الأول في مرحلة مبكرة من الحياة وغالبًا ما يتم تشخيصه أثناء الطفولة. ³

تشمل علامات مرض السكري من النوع الأول ما يلي: ^{2 ,1}

• التبول المفرط حيث يطرد جسمك الجلوكوز الزائد
• العطش الشديد الناجم عن التبول
• تشنج العضلات حيث يؤدي فقدان السوائل إلى عدم توازن الكهارل في دمك
• فقدان الوزن السريع حيث يستخدم جسمك الدهون للحصول على الطاقة عندما لا تتمكن الخلايا من امتصاص الجلوكوز
• التعب والإرهاق حيث لا يمكن للطاقة الناتجة عن الجلوكوز أن تصل إلى خلايا جسمك
• السُلاق/حكة الأعضاء التناسلية، حالات العدوى الفطرية لأن الجلوكوز في البول يوفر أرض خصبة للفطريات والبكتيريا
• تشوش الرؤية الناجم عن ارتفاع مستويات الجلوكوز في سائل العين 
• نَفَس حلو أو ذو رائحة فاكهية حيث يتم إطلاق الأحماض عندما يستخدم جسمك مصادر طاقة بخلاف الجلوكوز

إذا عانيت أنت أو أحد أحبائك من أي من هذه الأعراض، فيُرجى طلب الدعم الطبي على الفور.

يبدأ المرض عندما يهاجم جهاز المناعة الخلايا في البنكرياس التي تنتج الإنسولين، وهو الهرمون الذي يساعد على تحويل الجلوكوز إلى طاقة لخلايا الجسم. مع تدمير المزيد من الخلايا المنتجة للإنسولين في البنكرياس، لا يعود الجسم قادرًا على التحكم في مستويات السكر في الدم وتبدأ أعراض مرض السكري من النوع الأول في الظهور.^1,3

يُشتبه في أن العوامل الجينية والبيئية تلعب دورًا في سبب إصابة الشخص بمرض السكري من النوع الأول. ¹

إذا ظهرت عليك علامات الإصابة بمرض السكري من النوع الأول، فقد يستخدم طبيبك اختبارات الدم لتشخيصه. هناك عدة طرق يمكن من خلالها القيام بذلك. يمكن أن يكون الاختبار الأولي اختبارًا بسيطًا لسكر الدم. إذا كانت نتائج اختبارك أعلى من الطبيعي وكنت تعاني من الأعراض الشائعة، فقد يتم تشخيص إصابتك بمرض السكري من النوع الأول.¹

إذا لم تكن تعاني من الأعراض الشائعة، ولكن مستوى السكر في دمك أو بولك مرتفع، فيمكن إجراء اختبارات دم إضافية لقياس مستويات HbA1C. HbA1C هو مقياس لمدى السيطرة على سكر الدم بشكل جيد على مدار ثلاثة أشهر، وهو يعطي فكرة جيدة عن مدى ارتفاع أو انخفاض مستويات السكر في دمك. يقارن هذا المخطط بين المستويات الطبيعية وتلك التي تشير إلى السكري من النوع الأول أو الثاني.⁴

نظرًا لأن مرض السكري من النوع الأول يمكن أن يتطور بسرعة بدون أي علامات تحذيرية واضحة، فقد يكون التشخيص بمثابة صدمة كبيرة.³

أفضل شيء يمكنك القيام به هو السيطرة على الموقف ومعرفة أكبر قدر ممكن من المعلومات عن مرض السكري من النوع الأول، وخيارات العلاج، وكيف يمكن أن يؤثر على الحياة اليومية. تحدث مع طبيبك للحصول على مزيد من المعلومات والمشورة. هناك أيضًا العديد من الموارد المتاحة من قِبَل ومن أجل مجتمعات مرضى السكري في جميع أنحاء العالم. كلما زادت معرفتك، زاد استعدادك للتعامل مع التحديات القادمة.³

مع السيطرة الجيدة على مستويات السكر في الدم ونمط الحياة الصحي العام، يمكن لمعظم الأشخاص المصابين بمرض السكري من النوع الأول أن يعيشوا حياة طويلة ونشطة.³