السكري من النوع الثاني - ما الذي يحدث في جسمك؟
من المهم فهم العلاقة بين الإنسولين والسكر في الدم والحفاظ على المستويات الطبيعية وذلك للتحكم في مرض السكري من النوع الثاني.
المخاطر الصحية طويلة الأجل والإجراءات قصيرة الأجل التي يمكن أن تحسن نظرتك للمستقبل
ارتفاع الجلوكوز في الدم سام للجسم. لذلك، فإن أحد الأجزاء الرئيسية للسيطرة على السكري من النوع الثاني هو الحفاظ على توازن مستويات السكر في الدم.
يؤدي ارتفاع السكر في الدم إلى تآكل الشرايين، ما يؤدي إلى تراكم الدهون والكوليسترول الذي يقيد تدفق الدم ويزيد من خطر الإصابة بنوبة قلبية وسكتة دماغية.3,4
إن الحفاظ على مستوى صحي من الجلوكوز في الدم (أو Hb1Ac)، حوالي 6.5%، يضعك في وضع قوي لتجنب المضاعفات طويلة الأجل.6
اقرأ المزيد عن خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية ومرض السكري من النوع الثاني.
من المضاعفات المحتملة المرتبطة بمرض السكري مشكلات القدم، بما في ذلك أعراض مثل تلف الأعصاب، وجفاف الجلد، والقروح التي لا تلتئم. وهذا ناتج عن ضعف تدفق الدم، وإذا تُرك بدون علاج، فقد يؤدي إلى بتر القدم.
من التدابير الوقائية الجيدة المشي بانتظام لتحسين الدورة الدموية. كما أن تدليك القدمين والعناية بهما مفيدان أيضًا. اطلب من طبيبك فحص قدميك أثناء كل زيارة، وإن أمكن، قم بترتيب فحص شامل للقدمين كل عام.
بشكل عام، من الجيد المشي 30 دقيقة على الأقل في اليوم، خمس مرات في الأسبوع.
بالإضافة إلى التأثير سلبًا على استقرار مستويات السكر في الدم، يمكن أن تؤدي التغذية السيئة أيضًا إلى مشاكل في الوزن. وهذا يضع ضغطًا إضافيًا على القلب، والذي يكون بالفعل أكثر عرضة للإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية بسبب السكري من النوع الثاني.
يعد وضع خطة وجبات صحية نقطة بداية جيدة، جنبًا إلى جنب مع ممارسة التمارين الرياضية المنتظمة. احجز استشارة مع اختصاصي تغذية لديه خبرة في مرض السكري. معًا، يمكنكما المشاركة في وضع نظام غذائي صحي ومخصص أيضًا حسب ذوقك الشخصي.
من خلال تنظيم نظامك الغذائي وتمارينك البدنية، فإنك تحد من متغيرات السيطرة على مرض السكري، ما يقلل بشكل كبير من فرص إصابتك بمضاعفات شديدة على المدى الطويل.
اقرأ المزيد عن كيفية التعامل مع مرض السكري من النوع الثاني باتباع نظام غذائي.
إذا كنت بحاجة إلى مساعدة في السيطرة على صحتك، فتحدث
مع طبيبك حول مراجعة خطة السيطرة على مرض السكري من النوع الثاني.